ماذا تعني الفعالية الشخصية؟

باختصار، الفعالية الشخصية تعني الحصول على أفضل النتائج من نفسك.إنه نهج للنجاح ينطوي على الاستفادة من كل طاقتك ومهارتك ودافعك لتطوير والوصول إلى الأهداف التي حددتها لنفسك. يميل الأفراد الذين يتسمون بفعالية شخصية جيدة إلى السعي باستمرار لتحقيق المزيد ، والنهوض بحياتهم المهنية والنمو بالمعنى الشخصي والمهني.

لماذا الفعالية الشخصية مهمة؟

الفعالية الشخصية هي سمة ترتبط في كثير من الأحيان بالرفاهية الإيجابية وهي جزء مهم من قيادة حياة ناجحة ومرضية. من الناحية المهنية، إنها مهارة مهمة تعني أنك ستكون أكثر إنتاجية ودوافع وتحقق الأهداف باستمرار وتحقق التقدم، بغض النظر عن دورك.

من أجل إظهار الفعالية الشخصية، تحتاج أولا إلى فهم ما هو أعلى مستوى من الأداء الخاص بك. ثم يمكنك تحديد ما تبدو عليه الفعالية الشخصية بالنسبة لك ومعرفة الطرق التي ستحقق بها ذلك.

تنفيذ الفعالية الشخصية في حياتك مهم لأنه يساعدك على الشعور بمزيد من الرضا والإنجاز ، وهو أمر جيد للصحة العقلية الإيجابية. الناس الذين يفهمون أنفسهم وقدراتهم التعامل بشكل أفضل مع حالات غير متوقعة، ويعيشون حياة أكثر وفاء ولديهم المزيد من الإيمان والثقة في أنفسهم، وهو جزء أساسي من النجاح والارتياح.

التركيز على تطوير الفعالية الشخصية مهم أيضا لأنه يسمح لك بالجلوس والتفكير حقا في ما تريد تحقيقه في الحياة والعمل ومن علاقاتك. يميل الأشخاص الذين وضعوا خططا مفصلة ولديهم فكرة عن المكان الذي يذهبون إليه إلى أن يكونوا أكثر عرضة لتحقيق أهدافهم ، ومن المرجح أيضا أن يحرزوا تقدما باستمرار.

وأخيرا، الفعالية الشخصية هي نوعية هامة لديك إذا كنت ترغب في التميز في مكان العمل وإقناع الناس التي تعمل معها. من الأفضل للأشخاص الذين يتمتعون بمهارات فعالة شخصية جيدة العمل معهم لأنهم متحمسون ومتفاعلون ومنظمون ويقدمون باستمرار ما وعدوا به. إذا كنت ترغب في النجاح في العمل، فإن امتلاك مهارات الفعالية الشخصية سيحدث فرقا كبيرا.

ما هي مهارات الفعالية الشخصية؟

تعتمد كيفية تطبيق الفعالية الشخصية في حياتك على ما تريد تحقيقه وأين تكمن مهاراتك الفردية. ومع ذلك ، فإن الأشخاص الذين يتمتعون بفعالية شخصية جيدة لديهم سمات معينة مشتركة ، والتي نحددها أدناه:

العزم

أولا وقبل كل شيء، العزم والتصميم هو واحد من أفضل مهارات الفعالية الشخصية التي يمكن أن يكون لديك. الاشخاص الذين عقدوا العزم هم أكثر عرضة لتحفيز أنفسهم لتحقيق أهدافهم، وأيضا أقل عرضة للتراجع عن طريق أي القضايا التي تأتي عبر على طول الطريق.

الثقة

يميل الأشخاص الذين يتمتعون بكفاءة الفعالية الشخصية إلى أن يكونوا أكثر ثقة لأن لديهم فهما أفضل لأنفسهم وقدراتهم. إذا كان لديك فكرة واضحة عن ما يبدو عليه أفضل عمل لديك ، فسوف يكون لديك الكثير من الثقة في قدراتك وستكون أيضا أكثر ثقة في الحديث عن مكان مواهبك.

فهم نقاط القوة والحدود

الاشخاص الذين يظهرون فعالية شخصية جيدة يعرفون نقاط قوتهم والقيود الخاصة بهم. ويمكنهم تحديد ما يجيدونه، وأي مهاراتهم هي الأكثر قيمة، وما هي الحالات التي يعملون فيها بشكل أفضل، وكلها تؤدي إلى نجاح أكبر في مجموعة متنوعة من السياقات.

معرفة أين تكمن نقاط القوة والضعف الخاصة بك سوف تساعدك على وضع خطط فعالة تجنب أي انتكاسات محتملة والاستفادة من المهارات الخاصة بك لضمان النجاح.

التفاؤل

يميل الأشخاص الذين يظهرون فعالية شخصية إلى امتلاك الدافع لإحداث التغيير في ، أو على الأقل يريدون تحقيق أهدافهم الخاصة والحصول على ما يريدون من الحياة. التفاؤل هو جزء أساسي من الاعتقاد بأن هذه التغييرات يمكن أن تحدث، ويساهم في العزم المطلوب من أجل الاستمرار في دفع نفسك لتحقيق وإعطاء كل ما تبذلونه دائما لمهمة.

إدارة الإجهاد

يتأثر الجميع تقريبا بالإجهاد ، سواء كان ذلك في العمل أو في حياتهم الشخصية. ولكن إذا كنت ترغب في تحسين الفعالية الشخصية الخاصة بك، وإدارة الإجهاد هو مهارة أساسية.

إن القدرة على الاعتراف بأنك تشعر بالتوتر ووضع خطة لكيفية التعامل مع ذلك هو جزء أساسي من إحراز التقدم والعمل بفعالية. هذه المهارة الرابط في جميع جوانب الفعالية الشخصية التي تتطلب فهم نفسك، ومعرفة ما يجعلك وشدد وأفضل السبل لمكافحة هذا سوف تساعدك على تجنب أو الحد من المواقف العصيبة والعمل بكفاءة أكبر.

المثابرة

المثابرة هي مهارة ذات أهمية مماثلة للعزم والحزم ، ولكنها تنطوي على المزيد من المرونة عندما تواجه المشاكل. الأشخاص الذين يتمتعون بمهارات الفعالية الشخصية مستمرون ومرنون في سعيهم لتحقيق ذلك ، ولا تدع المشاكل في طريق نجاحهم. وبدلا من ذلك، فإنهم يأتون بحلول للمشاكل ويركزون على هدفهم العام لإيجاد الدافع للاستمرار.

حل المشاكل

أحد الجوانب الرئيسية لكفاءة الفعالية الشخصية هو القدرة على حل أي مشاكل تأتي في طريقك. إذا كنت متحمسا لبذل قصارى جهدك ثم سوف يكون الدافع أيضا للعمل من خلال أي شيء يحصل في طريقك، ووجود مهارات جيدة حل المشاكل سيجعل هذا أسهل.

التفكير الفعال

في بداية رحلة الفعالية الشخصية الخاصة بك، سوف تحتاج إلى قضاء بعض الوقت في التفكير في ما تبدو عليه الفعالية الشخصية لك. هذا وسوف يسمح لك لتحديد أين تكمن المهارات الخاصة بك، ما هو ذروة الأداء بالنسبة لك، وما هي الأهداف التي تهدف إليها في العمل أو في حياتك الشخصية التي يمكنك العمل من أجلها.

التفكير هو أيضا مهارة أساسية طوال رحلتك نحو الفعالية الشخصية، لأنه يعني أنه يمكنك تحليل وتقييم مستمر كيف تقوم به وإجراء أي تغييرات ضرورية على خططك.

إدارة الوقت

جزء أساسي من الفعالية الشخصية هو القدرة على التخطيط بدقة وتنفيذ المهام ، سواء كان ذلك كجزء من فريق أو مشروع أو لمجرد العمل من أجل تحقيق أهدافك الخاصة. مهارات إدارة الوقت الممتازة هي جزء حيوي من التخطيط الجيد ، لأنها تساعدك على وضع خطط أكثر تحديدا وواقعية وضمان الوفاء بالمواعيد النهائية.

التنظيم

التنظيم هو واحد من أهم مهارات الفعالية الشخصية. إذا كنت ستعمل باستمرار على أفضل ما لديكم من قدرات ودفع نفسك لتطوير، تحتاج إلى أن تكون قادرة على القيام بكل من التخطيط والعمل الخلفية اللازمة لتحقيق ذلك.

أحد الجوانب الرئيسية للفعالية الشخصية هو القدرة على استخدام جميع الموارد المتاحة وزيادة إنتاجيتك إلى أقصى حد لإنجاز الأمور. المهارات التنظيمية الممتازة حيوية إذا كنت تريد أن تكون فعالة والحيلة، جنبا إلى جنب مع كونها سمة مشتركة في الأفراد الناجحين.

الذكاء العاطفي

الذكاء العاطفي يغذي في جانب من جوانب الفعالية الشخصية التي هي كل شيء عن وجود فهم ممتاز لذاتك. إن القدرة على تحديد وفهم وإدارة العواطف التي تشعر بها تجعلك عاملا أكثر موثوقية ، وتساعدك على التخطيط واقعيا لما يمكنك القيام به ، كما أنه يجعل من الأسهل التعامل مع التغييرات المفاجئة في أي خطط أو مشكلات تنشأ.

الدافع الذاتي

وأخيرا ، إذا كنت تتساءل عن كيفية تحسين الفعالية الشخصية ، فإن إحدى المهارات الرئيسية التي يجب أن تعمل عليها هي الدافع الذاتي. في حين أن بعض سيناريوهات مكان العمل تعني أن لديك شخصا آخر يتحقق من تقدمك ويقدم الدعم ، في معظم الحالات ستحتاج إلى تحفيز نفسك للحفاظ على التقدم والنجاح.

وهذا أيضا جانب مهم جدا عندما يتعلق الأمر باستخدام الفعالية الشخصية لتحقيق النمو الشخصي والمهني والتغيير. في حين أنك قد تعتمد على الدعم والتشجيع من الآخرين، في نهاية المطاف أنت الوحيد الذي يمكن أن تحدث فرقا في حياتك الخاصة، وبالتالي لديك لتحفيز نفسك.